American Embassy Damascus
Public Affairs Section

State Dept. seal, USG Logo

Press Briefing
By Secretary of State Colin L. Powell
And Lebanese Foreign Minister Jean Obeid
Following Meeting with Lebanese President Lahoud,
Speaker of the Parliament Berri, and Prime Minister Hariri at the Presidential Palace

Beirut, Lebanon
May 3, 2003

Page seperator; 13 white stars in a blue background on the middle of the two red lines.

Blue ball Public Affairs Section Blue ball Information Resource Center Blue ball
Blue ball Events Archive Blue ball

Return to Embassy Home Page


Page seperator; 13 white stars in a blue background on the middle of the two red lines.

The Following Text is in Arabic

النــص رســمــي لوقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده
وزير الخارجية الأميركي كولن باول
ووزير الخارجية اللبناني جان عبيد
(بعد اللقاء الذي تم مع الرئيس اللبناني إميل لحود،
ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري)
القصر الرئاسي في بعبدا

بيروت - لبنان، 3 أيار 2003



(بداية النص)

وزير الخارجية باول: شكرا جزيلا معالي الوزير . إنني مسرور جدا للعودة مجددا إلى بيروت . كما أنني مسرور جدا للمباحثات المفيدة التي أجريتها مع الرئيس (إميل) لحود ، ورئيس مجلس الوزراء (رفيق) الحريري ، ورئيس مجلس النواب (نبيه) بري ، وطبعا مع زميلي وزير الخارجية .

معالي الوزير ، ليس هناك في العالم دولة ملتزمة بالعدالة عالميا بقدر الولايات المتحدة ؛ كما ليس هناك دولة أعطت للعالم أكثر من الولايات المتحدة الدليل كيف أن شعوبا متعددة ، وديانات متعددة ، وثقافات متعددة يمكنها أن تتمازج معا لتصبح شعبا واحدا ، وثقافة واحدة ، مبنية على قيم مشتركة ، ومن ضمنها الديموقراطية ، والإلتزام بأنظمة الأسواق الحرة ، وأهم من هذا كله الإلتزام بالقيمة الفردية لكل رجل وإمرأة وولد على هذه الأرض -- وهم جميعا من نسل إبراهيم . إنني أشاطركم رغبتكم برؤية السلام وقد حل في هذا الجزء من العالم . وهو أيضا إلتزام الرئيس بوش . وقد عبر الرئيس بوش عن رؤيته بوضوح في خطابه الذي ألقاه في 24 حزيران 2002 حيث طالب بوضع حد للإرهاب والعنف ، وطالب بإحداث تحوّل في قيادة السلطة الفلسطينية . وإننا نشهد الآن هذا التحوّل في القيادة مع تعيين وتثبيت السيد أبو مازن رئيسا للوزراء في السلطة الفلسطينية . ومع تعيينه وتثبيته قدمنا خريطة الطريق للطرفين . وهي تشير إلى الطريق إلى الأمام ، وليس فقط الطريق فيما يخص الفلسطينيين والإسرائيليين ، بل الطريق نحو تسوية أكثر شمولية . فالولايات المتحدة ملتزمة بتسوية شاملة ومن ضمنها أيضا مصالح لبنان ومصالح سوريا . إذ إن السلام يجب أن يعم المنطقة بأسرها .

وإن الولايات المتحدة تدعم لبنان مستقلا ومزدهرا ، وحرا من جميع ، جميع القوات الأجنبية . إن لبنان لديه مقدرات ضخمة ويمكنه أن يكون نموذجا للديموقراطية والتجارة الحرة في المنطقة . كما أن الروابط الوثيقة بين شعب الولايات المتحدة وشعب لبنان تعطي دفعا قويا متبادلا لمساعدتهما بعضهما البعض . لقد ركزنا بقوة على قلقنا حيال الأنشطة الإرهابية المستمرة لحزب الله في المنطقة وحول العالم . وركزنا أيضا على أهمية الحفاظ على الهدوء على حدود لبنان الجنوبية . وإننا نعتقد أنه آن الأوان لإنتشار الجيش اللبناني على الحدود وإنهاء تواجد ميليشيا حزب الله المسلحة . وإنني دائما أعرب عن إعجابي بالإنجازات التي حققها الشعب اللبناني على صعيد إعادة البناء . كما أنني أعرب عن إعتزازي للمساعدات التي نقدمها بواسطة سفارتنا وبرامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية .

وقد كانت فرصة لإطلاع وزير الخارجية وسائر القيادات اللبنانية على فحوى محادثاتي التي أجريتها سابقا مع الرئيس الأسد في دمشق ، وناقشت معهم ، كما كنت قد ناقشت مع الرئيس الأسد ، المتغيرات الإستراتيجية التي حدثت الآن ، ليس فقط على صعيد تعيين أبو مازن وتسليم خريطة الطريق ، ولكن خصوصا على صعيد تغيير النظام في العراق . لقد ذهب صدام حسين ونظامه الإرهابي ، والآن أتيحت لشعب العراق فرصة بناء مستقبل أفضل لأنفسهم . وسوف تعيد سريعا قوى التحالف المتواجدة الأمن والإستقرار إلى كافة المناطق العراقية . وسوف نعمل على تأمين إحتياجات الشعب ، وسوف نعمل على حماية ثروة العراق ، أعني نفطه ، والحفاظ عليها لصالح الشعب العراقي دون غيره . فهو نفطهم . وسوف نساعد كذلك الشعب العراقي ، وقد باشرنا بذلك فعلا ، على إقامة حكم جديد من خلال عمليات سياسية تتم على قدم وساق وتشاهدونها الآن في اللقاءات التي يعقدها القادة ويبحثون فيها شكل الحكم الذي يريدونه لأنفسهم -- إلا أنه حكم ديموقراطي يحترم إرادة الشعب العراقي بأسره . إننا سنبقى ما يلزم من الوقت لنتأكد أن المهمة قد أنجزت بشكل جيد وأننا نستطيع تسليم زمام الأمور إلى الشعب العراقي . وسوف نطلب من كافة الدول حول العالم المساعدة في جهود حفظ السلام وإعادة البناء . ونحن مهتمون خصوصا بالدول المجاورة في المنطقة ، والتي تسعى بكل طاقاتها لمساعدة القيادة العراقية الجديدة ، ولذا ، يا معالي الوزير ، فإن للبنان دورا يقوم به في كل ذلك ، وإني أتطلع إلى العمل معكم وزملائكم في الأشهر القادمة ، فيما نتقدم معا نحو الأمام . وشكرا .

ســــؤال: إلى متى سنستمر بتجاهل قرارات الأمم المتحدة الخاصة بأزمة الشرق الأوسط ؛ وهل سيكون للمؤتمر الدولي المقترح أية فرصة للنجاح إذا إستمرت إسرائيل تعرقل جميع مبادرات السلام المقترحة ؟

الوزير بـاول: إننا نعمل كل ما بوسعنا لإيجاد حل سلمي في المنطقة . كما أن جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ماثلة في ذهننا . فقد عملنا مع الفلسطينيين لمساعدتهم على إحداث تحوّل في قيادتهم ، وكذلك عملنا مع الإسرائيليين . وإن خريطة الطريق التي قدمتها الرباعية تفرض إلتزامات ومسؤوليات على جميع الأطراف . يجب أن نرى نهاية الإرهاب ونهاية العنف . سوف نحث الجانب الإسرائيلي على بذل كل ما هو ممكن لتسهيل تنقل الناس في الأراضي ، وكذلك هؤلاء على القيام بدورهم ونحن نسير قدما . وسوف نقيم مؤتمرا في الوقت المناسب عندما تسمح الظروف ، إلا أن إلتزامنا ثابت ولا مواربة فيه . نريد أن نرى إنشاء دولة فلسطينية ، وبأسرع وقت ممكن . لقد حددت رؤية الرئيس (بوش) الفترة الزمنية بثلاث سنوات إعتبارا من تاريخ خطابه ، ولكن علينا الإستمرار بالتقدم ، وأعتقد أنه لدينا الآن فرصة للإستمرار بالتقدم ، مع تسليم خريطة الطريق ، ومع إستلام أبو مازن مهامه كرئيس للوزراء في السلطة الفلسطينية ، ومع إلتزام الولايات المتحدة وأعضاء الرباعية الآخرين ، ومع مساعدة بلدان المنطقة على وقـف أنشطة الإرهاب والعنف ، ودعم هذه العملية . لقد كان هذا جزءا من الرسالة التي وجهتها لزميلي هنا اليوم .

ســــؤال: معالي الوزير ، ما هي القضايا التي أعرب الرئيس الأسد بشأنها عن إستعداده للمساعـدة ، وما هي القضايا التي أثارها الرئيس الأسد والتي لاقت تجاوبكم ؟

الوزير بـاول: لقد ناقشت والرئيس الأسد كافة المسائل المعلقة ، تلك المتعلقة بإغلاق الحدود بين العراق وسوريا ، وإبقائها مغلقة ، وتسليم الأشخاص الذين قد يظهرون في سوريا من العراق -- كبار المسؤولين ، أو المسؤولون المحتمل إطّلاعهم على أنشطة أسلحة التدمير الشامل . وقد تحادثنا حول أسلحة التدمير الشامل نفسها ؛ وتحادثنا حول الدعم لحزب الله ؛ وتحادثنا حول مسائل أخرى متنوعة . وحول كل موضوع ، قال الرئيس إنه يرغب دراسة وجهة النظـر التي قدمتها ، وسوف نتابع الموضوع عبر قنوات مختلفة ، أكانت قنوات دبلوماسية أو محادثات مباشرة قد أجريها مع المسؤولين السوريين في المستقبل ، بعد أن تتسنى لهم دراستها . وقد أوضحت لهم أن الولايات المتحدة ملتزمة الحل الشامل في المنطقة ، بما فيها سوريا ولبنان ، وكذلك مرتفعات الجولان . وناقشنا كذلك مواضيع إنسانية ، منها قضايا الحضانة ، وقضايا الأشخاص الذين فقدوا أثناء العمليات من مختلف البلدان ، إلى جانب حالات إنسانية أخرى . فقد كانت محادثات صريحة . كانت مباشرة وأردت من خلالها أو أوضح للرئيس ، وأعتقد أنني نجحت في ذلك ، وأعتقد أنه تبلغ الرسالة ، أن هناك وضعا إستراتيجيا جديدا . نحن نريد التعاون مع سوريا في التأقلم مع الوضع الإستراتيجي الجديد ، وسوف نراقب بإهتمام كبير كما أننا نرغب بشدة أن نتعامل مع سوريا حول مختلف مقاييس التنفيذ ، ونحن نسير قدما .

ســــؤال: معالي الوزير ، هل سلمتم الرئيس لحود نسخة من خريطة الطريق ؟ وإنني أعلم أن خريطة الطريق لم تأت على ذكر اللاجئين الفلسطينيين . وربما قد سمعتم من الرئيس لحود أن هذا الموضوع بالغ الأهمية بالنسبة للبنان . هل يوجد أية مخططات للتجاوب مع القلق اللبناني ، وكيف ستعالجون هذه القضية ؟

الوزير بـاول: سوف يتم تقديم خريطة الطريق إلى الرئيس بواسطة سفيرنا ، وسيتم الإهتمام بذلك . إلا أنني أعتقد أنه قد تسنى له الإطلاع على خريطة الطريق ، ولكننا سنقدمها له رسميا بواسطة السفير . إن خريطة الطريق لا تعالج هذا الموضوع بالتحديد ، بل تركز على موضوع الفلسطينيين والإسرائيليين ، والصراع الحالي في الأراضي المحتلة . إننا ندرك تمام الإدراك أنه لدى تقدمنا على طريق الحل الشامل سيكون هناك مسار آخر إضافة إلى المسار المرسوم بوضوح في خريطة الطريق ، مسار يعالج الإهتمامات السورية واللبنانية بما فيها ، بالطبع ، قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .

ســــؤال: (غير مسموع)

الوزير بـاول: يجب أن يكون هناك حل كجزء من المقاربة الشاملة ، يعالج موضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .

ســــؤال: معالي الوزير ، هل عملت سوريا على عدم تشجيع ، أو إغلاق ، مكاتب مجموعات أصولية في سوريا ؟ هل إستبقت سوريا زيارتكم بإجراء ما بمثابة بادرة حسن نية ؟

الوزير بـاول: لقد قاموا بإغلاق بعض المكاتب . وإني أنتظر منهم المزيد فيما يتعلق بالحد من التواصل والظهور العلني لمسؤولي هذه المنظمات . وقد تقدمنا ببعض المقترحات يقومون بدراستها ؛ وأتوقع أن أسمع منهم حولها في المستقبل .

(نهاية النص)

Page seperator; 13 white stars in a blue background on the middle of the two red lines.

Return to top
Return to Embassy Home Page

Last updated: May4 , 2003