jump over navigation bar
Department of State SealU.S. Department of State
International Information Programs and USINFO.STATE.GOV url
 
 
شؤون دوليةشؤون إقليميةمواقع ربطمنشورات    English |  Español |  Français |  Pycckuú |  صيني |  فارسي
نشرة واشنطن
  

الولايات المتحدة تتبنى معياراً للتعرف على وجوه المسافرين بتقنية المعلومات الإحيائية

وزارة الأمن الوطني تقول إن تقنية وسائل القياس البيولوجية متساوقة مع المعايير الدولية

واشنطن، 29 أكتوبر/تشرين الأول، 2004- أعلنت وزارة الأمن الوطني في بيان صحفي أصدرته في 28 تشرين الأول/أكتوبر، عن تبنيها أول معيار قياس بيولوجي يحدد الهوية للتعرف على وجوه المسافرين.

وقال الدكتور تشارلز مكويري، وكيل الوزارة للشؤون العلمية والتكنولوجية: "إن هذا المعيار سيساعد في تحسين أمننا على المدى الطويل من خلال تيسير تبادل الصور المخزونة رقمياً، بغض النظر عن نوع الآلة التي استُخدمت لالتقاط الصورة أو عرضها."

وجاء في البيان أن المعيار، المتساوق مع المعايير الدولية الخاصة بتقنية البيانات الإحيائية للتعرف على الهوية المعتمدة في وثائق السفر، يعزز مقارنة المسؤولين بصرياً بين الوجوه، والمقارنات الآلية التي تقوم بها آلات الكمبيوتر للمقارنة مع وجوه المدرجين على لائحة المطلوبين، ولتحديد الهوية والتثبت من الهوية عن طريق أجهزة الكمبيوتر.

في ما يلي نص البيان الصحفي بهذا الشأن:

وزارة الأمن الوطني
المكتب الصحفي
بيان صحفي
28 أكتوبر/تشرين الأول، 2004

للاتصال: دونالد تيغِه 8010-282-202

وزارة الأمن الوطني تعتمد معياراً للتعرف على وجوه المسافرين

واشنطن- أعلنت وزارة الأمن الوطني اليوم عن تبنيها لأول معيار للتعرف على الوجوه بواسطة تقنية البيانات البيولوجية المحددة للهوية. وقد صمم المعيار بحيث يتساوق مع المعايير الدولية الخاصة بتقنية البيانات الإحيائية للتعرف على الهوية المستخدمة في مجالات كوثائق السفر. وسوف يستخدم هذا أيضاً لتعيين محددات خصائص الصور والصور الرقمية، وكأسلوب قياسي لتطبيقات متعلقة بالموضوع، بما في ذلك الفحص البشري للوجوه وتعرف الكمبيوتر الآلي على الوجوه.

وقال الدكتور تشارلز مكويري، وكيل الوزارة للشؤون العلمية والتكنولوجية: "يسعد الوزير ريدج ويسعدني أن نصدر اليوم الأسلوب القياسي المعتمد تقنية وسائل القياس البيولوجية المحددة للهوية الذي اعتمدته الوزارة للتعرف على الوجوه. إن هذا المعيار سيساعد في تحسين أمننا على المدى الطويل من خلال تيسير تبادل الصور المخزونة رقمياً، بغض النظر عن نوع الآلة التي استُخدمت لالتقاط الصورة أو عرضها."

وسوف يستخدم الخبراء في وزارة الأمن الوطني المعيار كمقياس تقنية يصمّمون على أساسه أجهزة كآلات التصوير والبرمجيات للتعرف على الوجوه. ويعزز المعيار مقارنة المسؤولين بصرياً بين الوجوه والمقارنات الآلية التي تقوم بها آلات الكمبيوتر للمقارنة مع وجوه المدرجين على لائحة المطلوبين، ولتحديد الهوية والتثبت من الهوية عن طريق الكمبيوتر. كما أنه يسهل تبادل الصور بين الأنظمة المختلفة، وسوف يساعد في التوصل إلى تطبيقات لوسائل القياس البيولوجية المحددة للهوية في عمليات مختلفة.

وقال وكيل الوزارة لأمن الحدود والنقل والمواصلات، إيسا هتشنسُن: "إن الوزارة قد قطعت شوطاً بالفعل، من خلال برنامج يو إس فيزيت، في العمل في مجال تقنية البيانات الإحيائية للتعرف على الهوية ومعايير التعرف على الوجوه. ويشكل تكييف معايير التعرف على الوجوه خطوة أولى نحو توحيد المقاييس بالنسبة لجميع أنواع تقنية البيانات الإحيائية للتعرف على الهوية، وهو التوحيد الذي يشكل عاملاً أساسياً في نجاح برامج وزارة الأمن الوطني."

وقد وضعت هذا المعيار اللجنة الدولية الخاصة بمعايير تكنولوجيا المعلومات، وهي منظمة لوضع المعايير معترف بها من قبل معهد المعايير القومي الأميركي. وسوف تواصل وزارة الأمن الوطني وشركاؤها العمل بشكل منتظم مع اللجنة لتنقيح وتعديل هذه المعايير وفقاً لتطور تكنولوجيا وسائل القياس البيولوجية المحددة للهوية. ويمكن الاطلاع على المعيار (INCITS 385) إما على عنوان اللجنة الدولية الإلكتروني: www.incits.org أو على عنوان معهد المعايير القومية الأميركي : webstore.ansi.org

وتجدر الإشارة إلى أن قسم العلوم والتكنولوجيا في وزارة الأمن الوطني هو الجهة الرئيسية التي تقوم بالأبحاث والتطوير في الوزارة، مستخدمة الموارد العلمية والتكنولوجية الأميركية لتوفير التكنولوجيا والقدرات اللازمة لحماية الوطن للمسؤولين الفدراليين والمحليين وللمسؤولين على صعيد الولايات.


تاريخ النشر: 29 تشرين الأول/أكتوبر 2004 آخر تحديث:

استخدام الصفحة:   نسخة سهلة الطباعة
نسخة سهلة الطباعة     أرسل هذه الوثيقة إلكترونياً
أرسل هذه الوثيقة إلكترونياً

الى أعلى الصفحة


       يشرف على هذا الموقع مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية.
       إن الآراء المتضمنة في المواقع غير التابعة للحكومية الأميركية والمرتبطة بهذا الموقع لا تعكس بالضرورة آراء وزارة الخارجية.