08 تشرين الأول/أكتوبر 2004

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقدم 34 مليون دولار لتعزيز الأمن الغذائي

برامج فيرجينيا تيك تستهدف إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية

واشنطن، 8 تشرين الأول/أكتوبر، 2004- سوف تنفق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية 34 مليون دولار خلال خمسة أعوام على تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق برامج زراعية مستديمة في دول نامية. وقد جاء الإعلان عن هذا النشاط الجديد في بيان صحفي أصدرته في السابع من تشرين الأول/أكتوبر المؤسسة التي ستقوم بالمهمة التي أوكلتها إليها الوكالة، وهي معهد فرجينيا للفنون التقنية والعلوم التطبيقية وجامعة الولاية (فرجينيا تيك).

وستترأس جامعة فرجينيا تيك، التي تلقت منحتين من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أبحاثاً زراعية وبرامج مساعدة وضعت لتحسين إنتاجية الغلال لشعوب الدول النامية من خلال ممارسات سليمة بيئياً. كما سيشرف المعهد على تطبيق البرامج.

وستؤمن إحدى المنح، وقدرها 17 مليون دولار، التمويل للمرحلة الثالثة من برنامج أبحاث الدعم المشتركة الخاصة ببرنامج تدبر أمر الآفات الزراعية المتكامل التابع للوكالة، وهي المرحلة التي ستستهل خلالها فرجينيا تيك نشاطات جديدة من خلال منح تنافسية لبرامج تدبر أمر الآفات الإقليمية ومشاكل تدبر أمر الآفات المثيرة لقلق عالمي.

أما المنحة الثانية، وقدرها 17 مليون دولار، فهي لبرنامج أبحاث الدعم المشتركة المتعلق بالزراعة المستديمة والموارد الطبيعية. وستساعد البرامج القائمة على أساس سليم من الناحية البيئية تلك الدول النامية على استخدام أحدث ما توصل إليه العلم في إدارة الموارد الطبيعية والزراعة، مع التأكيد على اتباع أساليب بيئية في تدبر أمر الآفات الزراعية واستخدام الأراضي لتعزيز الإنتاجية والأمن الغذائي ولصيانة الموارد الطبيعية.

وقال س. ك. ديه داتا، نائب رئيس دائرة الشؤون الخارجية ومدير مكتب فرجينيا تيك للأبحاث والتعليم والتنمية الدولية، إن هدف برنامج أبحاث الدعم المشتركة الخاصة ببرنامج تدبر أمر الآفات الزراعية المتكامل (آي بي إم) هو تطوير وتطبيق أسلوب متكامل يمكن تكراره لتدبر أمر الآفات الزراعية يقلص الخسائر الزراعية ويخفف من تضرر الأنظمة البيئية الطبيعية ويحول دون تلوث إمدادات الغذاء والماء.

وسيتم تطبيق برامج آي بي إم في إفريقيا وآسيا وأميركيا اللاتينية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى ومناطق أخرى.

أما في ما يتعلق بالزراعة المستديمة والموارد الطبيعية (سانريم)، فقال ديه داتا: "سيركز معهد فرجينيا تيك... هذا المشروع العالمي، على العلاقة بين الزراعة المستديمة ومعرفة كيفية إدارة الموارد الطبيعية، اكتشاف تلك المعرفة وتنظيمها ونشرها داخل الغرف الدراسية وخارجها."

في ما يلي نص بيان فرجينيا تيك الصحفي:

بداية النص

معهد فرجينا للفنون التقنية والعلوم التطبيقية وجامعة الولاية (فرجينيا تيك)
بيان صحفي، 7 تشرين الأول/أكتوبر، 2004

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تمنح فرجينيا تيك 34 مليون دولار
لتحسين أمن الغذاء العالمي وإدارة شؤون الآفات الزراعية والموارد الطبيعية

بلاكسبيرغ، ولاية فرجينيا، 7 تشرين الأول/أكتوبر- أعلن رئيس فرجينيا تيك، تشارلز ستيغر، اليوم أن مكتب الأبحاث والتعليم والتنمية الدولية التابع للجامعة، تلقى أكبر منحة يُقدمها برنامج النمو الاقتصادي والزراعة والتجارة التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في يوم واحد إلى أي جامعة، إذ تلقى هبتين قيمتهما الإجمالية 34 مليون دولار ستقدم خلال خمس سنوات. وسيعزز العمل في هذه البرامج الأمن الغذائي ويحد، في نفس الوقت، من التأثير السلبي على الموارد الطبيعية، من خلال برامج زراعية مستديمة في الدول النامية.

ووفقاً لبنود المنحتين التنافسيتين، سيكون معهد فرجينيا تيك الجامعة الرئيسية والكيان الإداري الذي سيشرف على أبحاث زراعية مهمة وبرامج مساعدة وضعت لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية لشعوب الدول النامية من خلال ممارسة سليمة بيئياً. ومن أصل مبلغ الأربعة والثلاثين مليون دولار، سيتم الحصول على خمسة ملايين دولار لكل من المشروعين من مكاتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مختلف أنحاء العالم.

وتستخدم الوكالة الجامعات الأميركية المقامة على أراض منحتها الدولة لتعزيز مساعداتها التنموية بواسطة آلية برامج أبحاث الدعم المشتركة. وهناك حالياً تسع من هذه البرامج لكل منها هدف مميز.

وقد أصبحت فرجينيا تيك الجامعة الوحيدة التي تدير برنامجين من برامج الدعم هذه. وستؤمن إحدى المنحتين، وقدرها 17 مليون دولار، التمويل للمرحلة الثالثة من برنامج أبحاث الدعم المشتركة الخاصة ببرنامج تدبر أمر الآفات الزراعية المتكامل التابع للوكالة. وكانت فرجينيا تيك قد أدارت خلال الأحد عشر عاماً الماضية المرحلتين الأولى والثانية في البرنامج. وستقوم الجامعة، خلال المرحلة الثالثة، باستهلال نشاطات جديدة من خلال منح تنافسية لبرامج تدبر أمر الآفات الإقليمية ومشاكل تدبر أمر الآفات المثيرة لقلق عالمي.

أما المنحة الثانية، وقدرها 17 مليون دولار، فتجعل جامعة فرجينيا تيك المؤسسة التي ترأس وتدير برنامج أبحاث الدعم المشتركة المتعلق بالزراعة المستديمة والموارد الطبيعية، وهو البرنامج الذي كانت ترأسه جامعة أخرى تتعاون معها جامعة فرجينيا تيك بوصفها متلقياً ثانوياً للمنحة لبرنامج غرب إفريقيا. وستساعد هذه البرامج القائمة على أساس سليم من الناحية البيئية شعوب الدول النامية في جميع أنحاء العالم على استخدام آخر ما توصل إليه العلم في إدارة الموارد الطبيعية والزراعة بشكل يؤدي إلى أقل ما يمكن من تأثير سلبي، مع التأكيد على اتباع أساليب بيئية في تدبر أمر الآفات الزراعية واستخدام الأراضي لتعزيز الإنتاجية والأمن الغذائي وصيانة وتعزيز الموارد الطبيعية.

وقال ستيغر: "إن البحاثة ذوي المستوى العالمي في جامعة فرجينيا تيك يقومون بتحديد ومعالجة المشاكل التي تشكل تحديات في حياة الناس اليومية في كل بقعة من بقاع الأرض. ونحن نقوم، من خلال شراكاتنا القوية مع الجامعات الأخرى والمنظمات الحكومية وغير الحكومية علاوة على العائلات والمزارعين، باستخدام آخر ما تم التوصل إليه من معرفة لتأمين قدر أكبر من الاكتفاء الاقتصادي ومستقبل أكثر أمنا للناس. وهناك مجموعة قوية من أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة فرجينيا تيك ومن الشركاء والمؤسسات المتعاونة جاهزة لتطبيق هذين المشروعين على الفور."

وقال س. ك. ديه داتا، ، نائب رئيس دائرة الشؤون الخارجية ومدير مكتب فرجينيا تيك للأبحاث والتعليم والتنمية الدولية: "ستفيد نتائج الأبحاث الدول المشتركة في المشروع من خلال زيادة دخل المزارع، وتقليص استخدام مبيدات الآفات، ومشاركة النساء بشكل أكبر في اتخاذ القرارات المتعلقة بتدبر أمر الآفات الزراعية بشكل متكامل وبإدارة الموارد الطبيعية، ومن خلال زيادة الزراعة المستديمة والتعليم والأبحاث المتعلقين بإدارة الموارد الطبيعية. وستستفيد فرجينيا والولايات المتحدة (من البرنامج) من خلال تقليص ترسبات مبيدات الحشرات الموجودة على الفواكه والخضار المستوردة، وزيادة الطلب على صادراتنا لدى ارتفاع الدخل في الدول النامية، ومن خلال تقليص تهديد أنواع الآفات السريعة الانتشار."

كما أشار ديه داتا إلى أن الأبحاث الخاصة ببرنامج آي بي إم ساعدت الولايات المتحدة في العقد الماضي، وكانت أحدث مساعداتها تجهيزها العلماء لغزو الحشرات الذي هدد غلة الزيتون التي تبلغ قيمتها السنوية 100 مليون دولار في ولاية كاليفورنيا. ويحدد البرنامج الآفات الزراعية ويستهدفها، كالآفات السريعة الانتشار وفيروسات النباتات التي تنقلها الحشرات، والآفات الأصيلة المضرة، عن طريق مزيج من التكتيكات بينها إدارة المحاصيل وضوابط بيولوجية واستخدام محدد للمبيدات، لتقليص التكاليف والتأثير على البيئة. وقد أدى برنامج فرجينيا تيك في الأعوام الأحد عشر الماضية إلى زيادة أرباح المزارعين من كاليفورنيا إلى الفليبين، وتقليص الفقر والتلوث. وعلى سبيل المثال: حدد برنامج آي بي إم الآفات الأساسية في أوغندا (الكائنات المسببة لذبول نبتة القهوة)، وفي الفليبين (الدودة الخيطية العقدية في جذور البصل)، وفي مالي وبنغلادش (الفيروسات التوأمية المسببة لالتفاف أوراق نباتات الطماطم)، وفي جزر الكاريبي (الذباب المسبب للعفصة في نبات الفلفل)، وفي أميركا الوسطى (الحشرات الآكلة لورق نبات البازلاء). وقدرت قيمة الفوائد التي تم جنيها في أحد المواقع في الفليبين بمئة وخمسين ألف دولار سنوياً لسكان أربعة آلاف وستمئة قرية.

وقال ديه داتا إن البرنامج يهدف إلى تطوير وتطبيق أسلوب متكامل يمكن تكراره لتدبر أمر الآفات الزراعية يقلص الخسائر الزراعية ويخفف من تضرر الأنظمة البيئية الطبيعية ويحول دون تلوث إمدادات الغذاء والماء. وأضاف: "سيتم تصميم البرنامج حول مراكز إقليمية ممتازة لبرامج تدبر أمر الآفات الزراعية بشكل متكامل وقضايا الآفات العالمية العابرة لحدود الدولار، كالآفات الزراعية السريعة الانتشار، والفيروسات التي تنقلها الحشرات، ومختبرات التشخيص الإقليمية، وتكنولوجيا برامج السيطرة على الآفات الزراعية وبيانات المعلومات المتوفرة حولها، وتقييم التأثير. كما ستتم معالجة القضايا الفنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية."

وانطلاقاً من مشاريع فرجينيا تيك السابقة، سيتم تطبيق برامج آي بي إم في كل من إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وغيرها من الأماكن لمعالجة أمر مشاكل تدبر أمر الآفات الزراعية وبناء القدرة المؤسساتية.

وكانت فرجينيا تيك، بوصفها المتلقي الثانوي من جامعة جورجيا للمنحة الخاصة ببرنامج غرب إفريقيا خلال المرحلة السابقة من برنامج الأبحاث المشترك الداعم للزراعة المستديمة وإدارة الموارد الطبيعية لست سنوات، قد ساعدت مزارعي المحاصيل الزراعية والماشية على حل الخلافات بينهم حول استخدام الأراضي والحصول على المياه. وقد نجم عن توفير المعلومات المتعلقة بالأحوال الجوية والتربة وأنظمة زرع الغلال وإدارة أمور المواشي وتوفر المياه وأدوات إدارة الموارد الزراعية والطبيعية قد أدى إلى تحسن في الاتصالات واتخاذ القرارات واستخدام الأراضي في المنطقة. كما نشر البحاثة كتاباً وعدة مقالات حول الموضوع. وحصل أربعة طلاب على شهادات جامعية نتيجة له.

وقال ديه داتا، نظراً لكون الجامعة الكيان المشرف على برنامج الأبحاث الداعمة المشتركة المتعلقة بالزراعة المستديمة والموارد الطبيعية (سانريم)، فإن "فرجينيا تيك ستركز المشروع العالمي النطاق على العلاقة بين الزراعة المستديمة ومعرفة كيفية إدارة الموارد الطبيعية، اكتشاف تلك المعرفة وتنظيمها ونشرها داخل الغرف الدراسية وخارجها. وسوف نتمم ونعزز مواطن قوة شركائنا الذين يعتمدون على هذه المعرفة: الشركاء من مؤسسات الدول المضيفة، والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، والجهات المانحة، وشركاؤنا في الأبحاث في الجامعات وهيئات الأبحاث الزراعية القومية ومراكز الأبحاث الزراعية الدولية. كما أننا سنضمن إسهام برنامج سانريم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مستهدفين التوصل إلى ونقل التكنولوجيا الخاصة بإدارة الأراضي بشكل أفضل، ومستهدفين خلق المؤسسات المحلية المعززة، وقدرة المجتمعات وصغار المزارعين المحسنة على الوصول إلى الأسواق حول العالم."

وأضاف: "ولتحقيق أهدافنا، نظمنا ائتلافنا حول بحاثة أقوياء، وشركاء من المؤسسات ذات المستوى العالمي ، وفريق إدارة ممتاز للمشروع." هذا وقد دعم طلب فرجينيا تيك عدد من الجامعات الأخرى ومراكز الأبحاث الزراعية الدولية من مختلف أنحاء العالم ومجموعات من القطاع الخاص.

ويشكل مكتب الأبحاث والتعليم والتنمية الدولية في فرجينيا تيك جزءاً من قسم التواصل والشؤون الدولية في الجامعة الذي يربط بين الجامعة من جهة ومؤسسات أعمال ووكالات حكومية وأفراد ومجتمعات محلية وقومية وعالمية من الجهة الأخرى.

* شركاء فرجينيا تيك في المشروعين

- الشركاء في برنامج الأبحاث الداعمة المشتركة المتعلقة بالزراعة المستديمة والموارد الطبيعية:
جامعة ولاية أيوا
جامعة نورث كارولاينا
جامعة بيردو
معهد روديل
جامعة كولورادو
جامعة ولاية واشنطن
معهد ونروك الدولي للتنمية الزراعية

- الشركاء في برنامج الأبحاث الداعمة المشتركة لتدبر الآفات الزراعية المتكامل:
ائتلاف وقاية الغلال الدولية في جامعة كلمسون
جامعة ولاية مشغان
جامعة ولاية نورث كارولاينا
جامعة ولاية أوهايو
جامعة ولاية بنسلفانيا
جامعة بيردو
جامعة كاليفورنيا في ديفز

نهاية النص

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov) * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic واتبع الارشادات.