|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
| ||
27 تشرين الأول/أكتوبر 2004 آرميتاج ينتقد التدخل السوري في لبناننائب وزير الخارجية يتطرق الى مسائل الأمن في العراق وهواجس بشأن ايران بداية النص واشنطن، 27 تشرين الأول/أكتوبر، 2004 -- صرّح نائب وزير الخارجية ريتشارد آرميتاج بأن الحكومة اللبنانية العتيدة برئاسة عمر كرامي هي "صنيعة دمشق". في مقابلة أجرتها معه صحيفة الحياة بتاريخ 25 الجاري، قال آرميتاج إن الحكومة السورية لم تحترم قرار مجلس الأمن 1559 الذي يطالب دمشق بسحب قواتها من لبنان والكف عن التدخل بالشؤون السياسية اللبنانية. وأضاف المسؤول الأميركي: "لقد حان الوقت لأن يقرر اللبنانيون مستقبل لبنان." وقال: "لقد قال المجتمع الدولي كلمته... وحقيقة أن الأمين العام للأمم المتحدة طلب منه رفع تقرير كل فترة ستة أشهر، تجعل من الواضح للأصدقاء في دمشق أن تسليط الضوء (عليهم) لن يتوقف." وتحدث آرميتاج عن تعاون سورية في القتال ضد الإرهاب فرسم صورة إيجابية وسلبية في الوقت ذاته. إذ قال إن دمشق ساعدت في التصدي للقاعدة لكنها لم تتعاون بتاتا بالنسبة لنشاطات حماس وحزب الله. وأضاف أن حكومة سورية بذلت جهودا أكبر لضبط حدودها مع العراق على مدى الأسابيع القليلة الماضية. وعن الوضع الأمني في العراق، أشار آرميتاج الى أنه غير متكافئ ذاكراً أن هذا شهد تحسنا في عدد من المدن والأحياء حتى في الوقت الذي لا يزال يمثل مشكلة في أماكن أخرى، لا سيما الفلوجه. ونوّه نائب وزير الخارجية بأن قوات التحالف المتعددة الجنسيات لا تزال ظهيراً للقوات العراقية وأن الحرس الوطني العراقي تولى الجزء الأعظم من القتال في الحملة التي شنت أخيرا لإشاعة الاستقرار في النجف. وأوضح أن الإلتزام الأميركي بتدريب القوات العراقية لا يحتمل أن يتغير بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات الأميركية يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر. وعن إيران أعلن آرميتاج أن حكومة بوش ستسعد بسماع نتائج مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع طهران بخصوص برنامج إيران النووي. إلا انه أردف أن الولايات المتحدة ما زالت ترتاب بنوايا ايران. ويذكر أن مقترحاً وضعته بريطانيا وألمانيا وفرنسا يجيز لايران ان تشيد مفاعلا يعمل على الماء الخفيف شرط أن تمتثل لكل مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال المسؤول الأميركي إن العديد من دول العالم يتشاطر دواعي قلق واشنطن حيال ايران. وزاد: "كثير من دول الخليج ظلت عبر التاريخ عرضة للتهديد من قبل إيران وهي تشعر بالتهديد. وفي ختام المقابلة الصحفية، أعرب نائب وزير الخارجية عن اعتقاده بأن كثيرا من المحللين السياسيين في أوروبا بدأوا يرون أنه إذا سمح لايران بتطوير أسلحة نووية ووسائل إطلاقها، وهذا ما يبدو أنها تفعله الآن، فإن ذلك سيهدد مصالح القارة الأوروبية. نهاية النص (تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov) * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic واتبع الارشادات. |
||
استخدام الصفحة: نسخة سهلة الطباعة أرسل هذه الوثيقة إلكترونياً |
|