jump over navigation bar
Department of State SealU.S. Department of State
International Information Programs and USINFO.STATE.GOV url
 
 
شؤون دوليةشؤون إقليميةمواقع ربطمنشورات    English |  Español |  Français |  Pycckuú |  صيني |  فارسي
نشرة واشنطن
Updated: 2004 11 09   

 

27 تشرين الأول/أكتوبر 2004

مجلس الأمن يعقد جلسة حول السودان في إفريقيا

الولايات المتحدة تترأس الاجتماع الذي سيعقد في نيروبي

من جودي آييتا، مراسلة نشرة واشنطن في الأمم المتحدة

بداية النص

الأمم المتحدة، 27 تشرين الأول/أكتوبر، 2004 -- قرّر مجلس الأمن عقد اجتماع يدوم يومين حول السودان في نيروبي، كينيا في 18 و19 تشرين الثاني/نوفمبر، 2004. وستكون هذه هي المرة الحادية عشرة فقط التي تعقد فيها الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المسؤولة عن السلام والأمن بعيداً عن مقر رئاسة الأمم المتحدة في نيويورك.

وكان مجلس الأمن قد اتخذ قراراً بالاجماع في 26 تشرين الأول/أكتوبر بعقد الجلسة في العاصمة الكينية، حيث تجري محادثات سلام لوضع حد للحرب الأهلية الدائرة منذ زمن طويل في جنوب السودان. وسيكون النزاع فضلا عن الأزمة الانسانية في منطقة دارفور في غرب السودان على رأس جدول أعمال المجلس.

وسيناقش المجلس القضايا مع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، الذي لديه بعثة لمراقبة وقف اطلاق النار في دارفور؛ وسلطة الوكالات الحكومية حول التنمية التي تشرف على محادثات السلام في جنوب السودان؛ وحكومة السودان؛ والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وسيترأس الجلسة سفير الولايات المتحدة جون دانفورث. وسوف تتولى الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وصرح دانفورث للصحفيين بقوله إن اجتماع نيروبي هو أكثر من رمزي. "هذه خطوة مهمة جداً تبرز الاهتمام الدولي بمستقبل السودان ودعمه."

وقال السفير، "إن مجلس الأمن ما كان ليوافق على شيء استثنائي كهذا لو كان رمزيا فقط. إنها تحقق غايتين. الأولى أنها تعزز عملية السلام في السودان. والثانية أنها فرصة أمام مجلس الأمن لكي يظهر لجميع الجهات في السودان بأن المجتمع الدولي لن يتراجع، وأن المجتمع الدولي سيظل مهتماً بشأن ذلك البلد للمدى الطويل."

وأشار دارفورث إلى أن شكل ومحتوى الجلسة التي ستستمر يومين لم يحدد بعد، إلا أن وجود المجلس في إفريقيا يوفر الفرصة "لرسم صورة لمستقبل السودان ومستقبل المشاركة الدولية في السودان ... عندما يكون هناك اتفاق سلام."

وقال دارفورث إنه يأمل بأن يكون الفرقاء في محادثات السلام قد "ضيّقوا الخلافات بصورة جوهرية جداً" إن لم لم يكونوا قد توصلوا إلى اتفاق سلام، عندما يصل أعضاء المجلس إلى نيروبي.

وقال السفير، إن اجتماع مجلس الأمن "يقول للفرقاء إنهم على المسرح المركزي في الشؤون العالمية وإن مجلس الأمن والعالم يتطلعان إلى طرفي ما يسمى بعملية نيفاشا ويطلبان منهما أن يكونا مرنين جدا وأن يسيرا قدما لعقد اتفاق سلام."

وقد عقد مجلس الأمن في تاريخه البالغ 59 عاماً اجتماعات في لندن، باريس، جنيف، أديس أبابا في إيثيوبيا، ومدينة بنما في بنما، وعدد آخر من الأماكن في ولاية نيويورك غير مقر الأمم المتحدة.

نهاية النص

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov) * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic واتبع الارشادات.

xml
استخدام الصفحة:   نسخة سهلة الطباعة
نسخة سهلة الطباعة     أرسل هذه الوثيقة إلكترونياً
أرسل هذه الوثيقة إلكترونياً

الى أعلى الصفحة


       يشرف على هذا الموقع مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية.
       إن الآراء المتضمنة في المواقع غير التابعة للحكومية الأميركية والمرتبطة بهذا الموقع لا تعكس بالضرورة آراء وزارة الخارجية.